والجصة لمن لا يعرفها من أبنائنا وبناتنا هي مخزن التمر وهي كالمحراب والصندوق، المرتقع يبني من الجص والحجارة الرقيقة ويخزن فيه التمر الذي يحتاجه أهل البيت طوال العام.
وحدث عبد العزيز السيف قال: سافرنا إلى جزيرة فرسان للسياحة أنا وجماعة معي وكان المسئولون فيها يشجعون السياحة إليها حتى بنقل سيارات السياح على عبارة إليها.
قال: ومرة كنا نسير بعد العصر على شاطئ البحر فيها فرأينا قاربًا خشبيًا مربوطًا على الشاطئ فظن بعضنا أنه حكومي وأنه يستعمل لتشجيع السياحة، وكنا عرفنا أن هناك قوارب بجانبه تركب السياح للجولة على شواطئها.
قال: فعزم علينا المرافقون بأن نجرب ركوب السفينة في البحر لأننا كلنا لم نجرب ذلك فركبنا هذا القارب بدون أية معرفة لقيادته فسار بنا رويدًا رويدًا قرب الشاطئ وكنا مستمتعين بركوبه، وإذا به يتجه إلى داخل البحر مبتعدًا عن الشاطئ فتصايحنا لرده عن طريقه ولم نعرف كيف نفعل، فأرسل الله إلينا ريحًا جعلته يتمايل بنا ويترنح فكان يميل على جانبه حتى نلمس الماء، ونحن نتشهد، لأننا اقتربنا من الماء وأيقنا بالغرق، ولا نعرف ماذا نصنع وقد غربت الشمس فتصورنا أنفسنا وسط البحر في هذا القارب غير المؤمن ولكن الريح دفعتنا إلى الشاطئ فرآنا صاحب قارب فأسرع إلينا وربط القارب بقاربنا حتى أوصلنا إلى الشاطئ.
ترجم له الدكتور عبد الله الرميان لأنه كان إمام أحد المساجد، فقال:
[عبد العزيز بن عبد الله بن سليمان السيف]
أمَّ في هذا المسجد سنة ١٣٧٨ هـ تقريبًا بعد استقالة إمامه وبقي في إمامته حتى سنة ١٣٩٠ هـ تقريبًا، فتكون إمامته في هذا المسجد في الفترة (١٣٨٧ هـ - ١٣٩٠ هـ).