منهم عبد الله بن علي بن محمد الجديعي شاعر عامي مكثر، لا يزال يعيش في خضيرا، حتى تاريخه - ١٤٢٧ هـ.
وكان رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في خضيرا، ثم انتقل إلى بريدة مفتشًا في فرع رئاسة الهيئات في القصيم.
ولعبد الله العلي بن محمد الجديعي شعر كثير فيه مخاطبة الطيور والحيوان بل والجماد، وذلك شعر عامي له أنصاره الذين نظموا فيه، وناجوا طيرًا أو حيوانًا وبنوا على ذلك قصة أو حتى محاورة ما بينهم وبينه.
ويتجلى ذلك كثيرًا في شعر (الجديعي) هذا وفي شعر محمد بن سليمان الفوزان وسلامة بن عبد الله الخضير، وعبد العزيز بن محمد الهاشل.
وهو فن جدير بالملاحظة، بل والتشجيع لأنه قليل حتى في الشعر الفصيح وسننقل من أشعار المذكور نماذج لذلك.
وشعر عبد الله بن علي الجديعي لو جمع لألف مجلدات، فهو كالشعراء الذين ذكر الأدباء القدماء عن بعضهم أن شعره يبلغ ألف ورقة، فشعر الجديعي أكثر من ألف ورقة.
وقد جدد في شعره في أمور سأذكرها مع أنه يكفي ملاحظة ذلك من نصوص شعره الذي سأنقله هنا.
وهو جدير كصديقه الشاعر عبد العزيز بن محمد بن هاشل بأن يجمع ديوانه، وتشرح غرائب الكلمات فيه، ليكون أنموذجًا على عصره لغة وبيئة ووسائل حياة.
أما مجرد جمع قصائده بدون شرح أو تحقيق وتسمية ذلك بديوان فإنه