وأما بقية زوجات إبراهيم المحمد المحسن التويجري الخامسة هيلة العمرو وأنها أقامت عنده ثلاثة أشهر، لها منه ولد لما تم له من العمر سنتين أو نحوها مات الله يجعل شفعه أخير من نفعه، وطلقها لأنها حال كونها حملت بالولد نشزت منه.
والسادسة من الزوجات منيرة النبوعة ثم لما تم لها عنده ثلاثة عشر سنة توفيت في المحرم غرة ١٣٦٨ هـ ولها من العمر ثلاث وخمسين سنة، والسابعة من الزوجات لؤلؤة الموسى الصنات تزوجها في النصف محرم سنة ١٣٦٨ هـ عسى الله يجزاها عنا بالخير ربنا اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنًا وللمؤمنين والمؤمنات ولجميع المسلمين آمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم تم بحمد الله نسخ هذه الورقات في النصف من جمادى الأولى سنة ١٣٦٨ هـ. انتهى.
[محمد بن محسن]
والد الشيخ إبراهيم بن محسن هو محمد بن محسن الراشد، وهو ثري يداين الناس رأيت له عشرات الوثائق التي تضمنت مدايناته.
وفي بلاد مثل بلادنا في القديم لابد لمن يملك ثروة أن يتسأل الناس عن مصدر ثروته لأن وسائل الحصول على ثروة معدودة، وغالبًا ما تكون الثروة موروثة أو بعضها موروث عن الآباء ولكن الأبناء ينمونها عن طريق المداينات التي هي ربحية لأن أرباحها كثيرة نظريًا لكنها عمليًا لا تكون كذلك من كل الوجوه، إذ بعض المدينين يفلسون فلا يستطيعون الوفاء بالدين، وبعضهم يسافرون للخارج هربًا من الدين والجوع ويموتون هناك فيذهب ما عليهم من الديون.
هذا إذا استبعدنا الذين لا يريدون الوفاء بالدين تحايلًا منهم على ذلك كأن