للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

يشعروا بأن الدائن لم يرحمهم في الأصل، وضغط عليهم بما لا يستطيعون مقاومته للحاجة والجوع، وهكذا، وفي حالة محمد بن محسن التويجري قد تكفل حفيده صديقنا الأستاذ محمد بن الشيخ إبراهيم بن محسن ببيان مصدر ثروته فقال:

محمد المحسن فهو (عقيلي) (١) ظهر من أبوه من الشيحية وسكن في بريدة وأخذ بنت خاله سويحان في بغداد وسكن على بيتهم وبنت سويحان له ثلث بيت أبوه وثلثين لأخوه عبد الله ثم إن بنت اسويحان توفيت عن زوجها محمد المحسن وابنتها فاطمة المحمد المحسن ثم إن فاطمة أخذت حمود العبد الله الحمود ولها منه سليمان الحمود ثم بعد ذلك مات محمد المحسن فصار كل على ميراثه من تركة محمد المحسن ثم بعد ذلك قامت فاطمة المحمد المحسن ووهبت حقها من أبيها في نجد ثم ماتت فاطمة ثم جدد الوثبة سليمان الحمود ثم تزوج سليمان الحمود بنت الخنيني من أهل عنيزة سكانه في بغداد فرزق منها بنت، وهي الآن ما جودة ثم توفي سليمان الحمود وإذا صار على ذمة سليمان الحمود دين وقام عبد العزيز الخنيني وأوفى عن سليمان وعمر البيت وسكن فيه بنته، ابنة بنت سليمان الحمود زعم بنو عمها علي العبد الله الحمود وإخوته أنها توفيت قاموا يبون يعصبونها من جهة إرثها من نجد ولم يكونوا علموا أنه أهلها واهبيننا حقهم من نجد.

ثم إنهم قاموا وتداعينا حنا وإياهم عند الشيخ عمر بن سليم وعرضنا عليه عرايض الوهيبة وإلى حاضر عندنا محمد المقطر قال المقطر الموهوب مجهول.

ثم إن الشيخ قال أبي أصلح بينكم إصلاح وليس بشرع بأنك تقول لبوك ايتفضل عليهم في نصف الموهوب فيصير الموهوب من كل ما وراء محمد المحسن أنصاف له من تسعه الأصواع مثلًا نصف الصاع أو حنا دعواه بإيدينا أن احتاجت لتقصي داعينا به.


(١) عقيلي: نسبة إلى عقيل وهم تجار المواشي الذين يذهبون بها من نجد إلى الشام وفلسطين ومصر.