(حسن) عريب الجد والاب والخال ... ابن امهنا قبِّل إيديه تقبيل
عطه الكتاب وبلغه كل الأحوال ... وسلم عليه اعداد وبل المخابيل
وقل له ترى خادمك عقبك ابغربال ... في ديرة البغروث والبق بالليل
ابغيك تسمح ما تواخذ بالأفعال ... واترك ابلاد القنبزه والغرابيل
والى سمحت اليوم ما ضاق لي بال ... ما اشوف غيرك لو دارك مداخيل
واسلم أو دم بالعز يا طيب الفال ... يا منتهي سدي، عريب المناهيل
وسلم على المختار والصحب والآل ... المصطفى اللي خصه الله بتكميل
اعداد ما قال المفاجا بولوال ... تذكار صعبات التفاكير والقيل
وقال أحد شعراء بريدة في سجن الأمير حسن المهنا في حائل:
با وجودي وجد مربوط بحايل ... صكوا البيبان والحرَّاس من دونه
عقب ركب الجيش والخيل الأصايل ... بالحديد مسَوجَرٍ ما يطلقونه
يا هل العادات ردوا للسلايل ... لين راعي الدين يستافي ديونه
ربعي القصمان يا عيال الحمايل ... كيف عقب العز نرضى بالمهونه
[قصر بريدة]
من مآثر حسن المهنا بناؤه قصر بريدة الشهير الذي لم يبن قبله ولا بعده إلى آخر القرن الرابع عشر مثله في مدينة بريدة.
وكان بجانبه موضع قريب منه قصر أو لنقل مكان محصن قديم كان فيه خيل أمير بريدة وفيه عدة أبراج، شهد وهو كذلك هجوم طائفة من آل أبي عليان حكام بريدة السابقين بقيادة حجيلان بن حمد على راشد الدريبي وكان ينام فيه خوفًا من أن يهجم عليه أعداؤه في بيته متسترين بالبيوت المجاورة، وقد قتل فيه، وذلك في عام ١١٩٤ هـ.