الآخر فهم غيث أنزله الله على البلدة، فكانوا للبلدة كالعافية للبدن، وحثوهم على فعله وأخذوا على أيديهم إلى طريق الهداية، زرعوا العلم حين كان الناس متشاغلين عنه فحصد الناس خيرات ما زرعوه.
الرِّشِيد:
بكسر الراء والشين أيضًا.
أسرة صغيرة من أهل البصر متفرعة من أسرة الصالحي أهل البصر الذين سيأتي ذكرهم في حرف الصاد.
جاء ذكر محمد بن رشيد منهم في وثيقة مداينة بينه وبين عمر بن سليم مكتوبة في عام ١٢٤٠ هـ حسب العادة في تقديم كتابة وثائق الدين على تاريخ كتابتها بسنة واحدة أو نحوها والدين المذكور فيها يحل أجل وفائه في عام ١٢٤١ هـ وهي بخط حسين بن شريم وشهادة عبد الله الصالحي من أهل البصر.
ووثيقة أخرى بخط سليمان بن سيف وشهادة حمد آل منيع، ولم أر فيها تاريخًا إلا أن الكاتب هو سليمان بن سيف وكتاباته كثيرة جدًّا في منتصف القرن الثالث عشر وما بعده وما قبله بقليل.