من الزلفاوي العبيد الله صالح المعروف بصويلح كان معه دراهم بضائع لأهل بريدة، فذهب إلى حفر العتك يريد أن يشري بعارين فلم يجد فيه إبلًا علي هواه، ثم ذهب إلى العوينة بجانب الصمان، ثم إلى الصرار ونطاع ولم يجد مطلوبه من الإبل، ليشتري بها من دراهمه، وقد صادف على نطاع أناسًا من أهل الزلفي مثله يريدون شراء إبل، فقال لهم أنا أبي أروح لقرية على الحدود مع الكويت وقالوا له: سنذهب إلى جهة أخرى ولكنهم غيروا رأيهم بعدما ذهب عنهم.
فقتله راعي معه مرافق ببندقه وعارضه أهل الزلفي مصادفة فسألوه عن خويه (الزلفاوي) فقال: حوَّل يزغل شوفوه هناك، ولكن أحدهم شك به وقبض عليه ثم قصوا أثر الذلول فعثروا على صالح الزلفاوي جثة هامدة فقبضوا على الراعي، وأرسلوه إلى بريدة فحكم عليه القاضي بالقصاص، وقبل التنفيذ طلبوا وليه أخاه عبد الله أن يرضى بالدية فقال: حنا ما نبيع ولدنا بالدراهم، اذبحوه، فقتل.
الزِّلفاوي:
على لفظ سابقه:
أسرة أخرى من أهل بريدة يرجع نسبهم إلى الأساعدة من عتيبة، سموا الزلفاوي لقدومهم من الزلفي.
منهم صالح بن محمد الزلفاوي ممن اشتهروا بالقوة الجسدية، من أخباره في ذلك أنه كان معه سيارة قلَّاب في الرياض.
وكان أحد الجنود يضايقه فلما حاذاه مرة أخرج يده وهو في السيارة فالتقط بها الجندي وأمسك به مسافة والسيارة تسير ثم هدأ من سيرها ورماه بعيدًا.