على لفظ تصغر الكوك، ولا أدري ما هو، وضبطه بإسكان الكاف بعد (أل) وفتح الواو ثم ياء ساكنة وأخره كاف، وهو على صيغة التصغير، ولكن لا أدري لم صُغِّر.
أسرة صغيرة من أهل الصباخ كانت له أملاك واسعة فيه، وكان بقربها جادول أي طريق في الرمل يسمى جادول الكويك.
تردد اسمهم كثيرًا في المبايعات والوثائق القديمة، وذكر النخيل المزدهرة الواسعة في الصباخ.
وذكر لي مشايخ معمرون من أهل الصباخ أنهم كانوا يسمعون بهم ويعرفون جادول (الكويك).
والملاحظ أن نساء من أسرة (الكويك) هؤلاء كانت لهن أملاك وعقارات من النخيل التي كانت أنفس العقارات في ذلك الزمان.
منهن (منيرة بنت عبد الله آل محمد الكويك) وآل محمد معناها: بنت محمد، وليس المراد أنها من أسرة يقال لها (محمد).
وقد باعت منيرة المذكورة على عمر بن جاسر نصيبها إرثها من أبيها عبد الله ومشتراها من أمها مزنة.
فهي إذا تملك شيئًا ورثته من أبيها وشيئا اشترته من أمها، وذلك معروف في ملك (الكويك) في الصباخ، ذكر حدود ذلك وأنه يحده من شمال ملك حسين الكويك، ومن جنوب ثلث محمد أي الوصية التي أوصى بها محمد الكويك.
والمبيع نخيل مزدهرة والثمن ثلاثون ريالًا فرانسه، وهذا مبلغ كبير في ذلك الوقت.