للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[سليمان العبودي في ذمة الله]

انتقل إلى رحمة الله تعالى فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العبود - القاضي بمحكمة بريدة سابقًا والأخ الأكبر لمعالي الشيخ محمد بن ناصر العبودي الأمين العام المساعد في رابطة العالم الإسلامي.

وقد أقيمت صلاة الجنازة على الفقيد عقب صلاة الجمعة أمس في الرياض حيث وري الثرى بمثواه الأخير في مقابر العود.

"عكاظ" التقت بأخيه معالي الشيخ محمد بن ناصر والذي عبر عن حزنه العميق لهذا المصاب، حيث قال: لقد فقدنا شيخًا فاضلًا، وشاعرًا بليغًا، له منزلة عظيمة في قلوب من عرف الشيخ فقد حضر كثيرون من مدينة بريدة للصلاة عليه في الرياض بعد وفاته بالمستشفى العسكري، وقد صلي على الفقيد عدة مرات في المقبرة من قبل محبيه.

وعبر ابن أخيه طارق بن محمد ناصر العبودي عن حزنه الشديد لفراق عمه الشيخ سليمان وقال: كان عالمًا جليلًا ورعًا حليمًا، متواضعًا ونسأل الله له المغفرة والرحمة الواسعة وأن يسكنه فسيح جناته. من جهة أخرى تلقى معالي الشيخ محمد بن ناصر العبودي التعازي من عدد كبير من المسئولين والمواطنين كما أعرب عن شكره وتقديره على مواساتهم في وفاة فضيلة الشيخ.

يذكر أن الفقيد تخرج من كلية الشريعة بالرياض بدرجة امتياز وحصل على دورة خاصة لتعليم المكفوفين وعمل على مدى ٢١ عامًا في مجال التعليم و ٧ سنوات في مجال القضاء، حيث تقاعد عام ١٤١٠ هـ وله ديوان شعر مخطوط نشر بعضه في الصحف المحلية، وله من الأبناء عبد الرحمن، أحمد، عبد العزيز - يعملون بالتدريس، ومحمد وعبد الله (طالبان) (١).


(١) جريدة عكاظ، العدد (١٠٥٢٢) الأحد ٦/ ١/ ١٤١٦ هـ - ٤/ ٦/ ١٩٩٥ م