للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفاته:

توفي رحمه الله عام ١٣٧٤ هـ في مدينة الرياض، إلا أن الشيخ صالح بن سليمان العمري ذكر في كتابه (١)، أن المترجم له توفي عام ١٣٧٣ هـ وأن ولادته كانت عام ١٣٠٠ هـ بخلاف ما ذكرنا.

كما أنه ذكر أن الشيخ عمر قصائد في رثاء كل من الشيخ عمر بن سليم، والشيخ عبد العزيز العبادي والثالثة في الحث على التزود من العلم اطلعت عليها بلغت ٥٣ بيتًا ننقل منها بعض الأبيات، وقد تقدم إيرادها (٢).

والتعليق على ذلك قوله في أول الترجمة: إنه ولد في الشقة إحدى قرى القصيم، والصحيح أنه لم يذهب إليها إلى بعد أن كبر، بعد أن أقام فترة في القرعاء بإيعاز من المشايخ آل سليم لإمامة أهل القرعاء، وإرشادهم، ثم طلب هو النقل إلى الشقة إمامًا وخطيبًا ومرشدًا لهم فأجيب إلى طلبه وانتقل إليها.

[وثائق لأسرة الوسيدي]

ذكرت وثيقة مكتوبة في ٦ محرم سنة ١٣٤٦ هـ بخط عبد العزيز بن عبد الله بن سويد وهو من أهل بريدة، ولكن أسرته لما جاءت إلى القصيم نزلت في الشقة أول الأمر.

ولذلك لا غرابة أن يكون المذكورون في هذه الوثيقة من أهل الشقة ما عدا المستدين وهو (عبد الله العلي الوسيدي) فهو من أهل الخبوب فيما ظهر لي،


(١) علماء آل سليم وتلامذتهم وعلماء القصيم، ونقله عنه الشيخ البسام في (علماء نجد خلال ثمانية قرون) كما ذكر الشيخ محمد بن عثمان القاضي في (روضة الناظرين) أن وفاته كانت سنة ١٣٧٣ هـ، إلا أنه ذكر أن ولادته كانت سنة ١٣٠٣ هـ، بخلاف ما ذكرناه، وخلاف ما ذكره الشيخ العمري ونقله عنه الشيخ البسام.
(٢) المبتدأ والخبر ج ٤، ص ٤٦٧ - ٤٦٩.