للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

القاضي الشاعر الأديب الشيخ عمر بن صالح بن علي بن حامد الملقب بـ (الوسيدي)، ينتسبُ إلى آل حامد، ثم إلى قبيلة بني تميم.

ولد عام ١٣١١ هـ في قرية الشقة (١)، إحدى قرى القصيم وقرأ القرآن فيها، وأخذ بعض العلوم، ثم قرأ على علماء منهم: علامة القصيم في بريدة الشيخ عبد الله بن محمد بن سليم والعلامة عمر بن محمد بن سليم، والعلامة محمد بن سليم والعلامة الشيخ عبد الله بن سليمان البليهد.

رحلته للعلم:

شد رحاله بعد ذلك إلى الرياض رحلة العلم والطلب، وقرأ على مفتي الديار السعودية آنذاك العلامة الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ الذي كان آنذاك عميد أسرة آل الشيخ ورئيس علماء الدعوة رحمهم الله، ثم لازم الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي الديار السعودية في وقته ورئيس القضاة، أخذ عن هؤلاء العلماء كثيرًا من علوم الملة الحنيفين واللغة العربية والأدب حتى برز وتأهل.

نشاطه العلمي وأعماله:

جلس للتدريس في بلده إذ عقد حلقة علمية للطلاب درس فيها الفقه والفرائض والنحو، كما جلس للتدريس في بلدة القرعاء إحدى قرى القصيم.

وأخذ عنه كثير من الطلبة وفي الرياض جلس للتدريس في مسجد أحد أحيائها الشرقية حينما كان إمامًا فيه ثم عين قاضيًا في بلد العظيم (٢).

وكان رحمه الله ينظم الشعر النبطي المعروف في وقتنا بالشعر الشعبي، ثم عدل عنه إلى الشعر العربي الفصيح ولم نحصل على شي من شعره.


(١) وهي قريتان، العليا والسفلى، من قرى بريدة بمنطقة القصيم.
(٢) من هجر المسعود من الأسلم من شمر بمنطقة إمارة حائل فيه مركز من مراكزها.