للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولكنها ترجمة قصيرة غير أن زميلًا له أخر هو الشيخ إبراهيم بن عبيد كتب له ترجمة مطولة.

قال الشيخ صالح بن سليمان العمري:

[الشيخ علي السليمان الضالع]

ولد رحمه الله عام ١٣٢٩ هـ تقريبًا بالشقة العليا من ضواحي بريدة وتعلم مبادئ القراءة والكتابة وحفظ القرآن عن ظهر قلب على المقرئ الشيخ مبارك بن عبد الله بن مبارك العمري بالشقة ثم استوطن بريدة فقرأ على الشيخ عبد الله بن محمد بن سليم والشيخ عمر بن محمد بن سليم، وهو أكثر أخذًا منه ونفعًا له ويرافقه في أسفاره للحج وغيره، حتى توفي شيخه الشيخ عمر كما أخذ عن الشيخ عبد العزيز بن إبراهيم العبادي.

وقد أدرك في جميع العلوم إدراكًا جيدًا، وتأهل للقضاء في حياة شيخه الشيخ عمر ولكنه لم يعين في القضاء.

ولما توفي الشيخ عبد الله بن سليم وخلفه الشيخ عمر على الإمامة بالمسجد الجامع الكبير في بريدة عام ١٣٥١ هـ، عين الشيخ عمر الشيخ علي الضالع خلفًا له في المسجد الذي كان يؤم فيه، والشهير بمسجد ناصر وصلي إمامًا فيه قرابة سبع عشرة سنة ثم انتقل إلى مسجد شهر باسمه في شمال بريدة وهو المسجد الذي بناه اللواء عبد العزيز بن عبد الله بن رشيد، ولكنه يعرف عند العامة بمسجد الضالع، لأنه إمام له وقد استمر على ذلك حتى توفي رحمه الله في حادث سيارة في عام ١٣٩٧ هـ.

وبعد وفاة الشيخ عمر وتعيين الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد في بريدة قرأ عليه وحضر أكثر مجالسة، واستمر في ذلك إلى أن فتح المعهد العلمي