ورد ذكر أحدهم وهو (محمد بن طريبيش) في وثيقة مكتوبة في عام ١٢٣٩ هـ بخط سليمان بن سيف، وذلك أن أجل الدين فيها يحل وقته في عام ١٢٤٠ هـ والعادة عندهم أن يكون التأجيل إلى مدة سنة.
والشاهدان في الوثيقة هما (بركة الصانع) ولا أعرفه والثاني محمد بن بديوي وأسرته معروفة، وسبق ذكرهم في حرف الباء.
وهذه صورتها:
الطْرَيْخم:
بإسكان الطاء، وفتح الراء ثم ياء ساكنة فخاء مكسورة فميم.
على لفظ التصغير، ولا أدري ما هو تكبيره.
وقد قال بعض أهل المعرفة بأن هذا اللقب لهم كانوا يكرهونه، ولكنهم أصبحوا لا يعرفون إلَّا به، ولذلك صاروا يكتبونه لقبا وحيدًا لهم.
منهم الشاعر العامي المشهور علي بن محمد الطريخم وهو أشعر شعراء الصباخ في وقت من الأوقات، لاسيما من حيث غزارة الشعر وطروقه أنواع النظم، وفي سائر المقاصد.