فمن الثابت أن جد التواجر أهل القصيم هو عبد الله التويجري وابن أخيه وقد اشتروا طرفية القصيم ويبدو أنهم هم الذين سموها بهذا الاسم على اسم بلدهم السابق طرفية السر والعبد الله سبعة أولاد وهم (١) راشد (٢) سليمان (٣) خضير (٤) حسن (٥) وائل (٦) فهد (٧) فهيد، ومن هؤلاء الأولاد السبعة تفرعت أسر التواجر في القصيم وبلدانهم هي الطرفية والشيحية وضراس والقصيعة والبدائع والصباخ، أما الآن فقد تفرقوا في مناطق المملكة وعدد من الدول العربية.
ومن تواجر القصيم (١) ذرية عثمان بن صالح التويجري الملقب ركبان، وهم آل ركبان وآل منديل وهم أولاد منديل بن حمد الملقب الزناتي (٢) آل سلومي (٣) الخريف (٤) التواما، وهم من تواجر المجمعة ثم سكنوا القصيم (٥) الضالع في الشقة وعيون الجواء، ولم يذكر في هذه الطبعة من أين جاء جدهم عبد الله التويجري (١).
وأما في الطبعة الثانية لكتابه فقد ذكر قصة بني وائل مع الوهبة الذي هم من بني تميم، كما ذكرها ابن عيسى رحمه الله، وقال:
ومن ثم انتقلت أسرة آل التويجري من أشيقر إلى بلد التويم مع بني وائل، ثم انتقلت الأسرة إلى المجمعة بعد أن عمرها عبد الله الشمري سنة عشرين وثمانمائة للهجرة.
وقد نقل ما ذكره ابن لعبون في تاريخه إلى أن قال:
ومن هنا انتقلت أسرة آل التويجري من أشيقر إلى بلد التويم، مع بني وائل ثم انتقلت الأسرة إلى المجمعة بعد أن عمرها عبد الله الشمري سنة عشرين وثمانمائة (٨٢٠) للهجرة.
(١) لمحة موجزة عن أسرة التويجري ورجالاتها، ص ١٧ - ١٨.