ومحمد بن سليمان الأصفر الشويعي مدير مدرسة البنات في حي الصفراء في بريدة.
الشّوَيْهي:
على لفظ تصغير الشاهي.
من أهل الشقة القدماء من أسرة الحميدي الذين جاء أوائلهم من التويم في سدير وهم من آل أبو رباع، وانتقل منهم أناس إلى بريدة فاشتهروا ولاسيما من كان منهم مع عقيل تجار المواشي.
اشتهر منهم محمد بن سليمان الشويهي من كبار رجال عقيل الذين كانوا يشتغلون بتجارة المواشي بين نجد والأمصار العربية.
ذكره الشاعر العامي علي الحريِّص بعد وفاته فقال:
راح (الشويهي) وأحمدٍ وابن حَسُّون ... الله يخلي من بقي من ربوعي
من عقب ماهم فوق الأنضا يغنون ... لحِّد لهم ما عاد فيهم رجوع
يا ناس عن عيالكم لا تروحون ... يا ناس لا تجيهم علوم تروع
وقال غنيمان العبد الله من قصيدة:
التتن من عقب (الشويهي) تركناه ... والله لا حَرَّم نقلنا للسبِّيل
وذلك لأن الشويهي كريم كان في بيته في بريدة يفتح بابه للناس في الصباح وبعد الظهر، وكان يقدم الدخان لهم في مبرد القهوة إلى جانب تقديم القهوة.
ويسمى الشويهي الكريم هذا أمير العقيلات لأنه كان كبير جماعة من عقيل تجار المواشي الذين كانوا يذهبون بها من القصيم إلى الشام.