أسرة صغيرة متفرعة من أسرة السعد الذي منهم اللويث الذين هم من أهل ضراس.
منهم نصير بن سعد النصير الذي قطع أيدي البدويين اللذين سرقا جمل ابن عَبَّود ورفيقه، في عهد الأمير عبد الله بن فيصل الفرحان حينما حكم الشرع بقطع أيديهما في حد السرقة.
وقصة ذلك أن بدويين سرقا جملين لجمَّالين من أهل بريدة أحدهما ابن عبود وقد ذكرت ذلك وفصلته في ترجمة العَبَّود في حرف العين.
وقد ثبت عند القاضي الشيخ عمر بن سليم السرقة وتوفرت عليهما شروط حد السرقة، وهو قطع اليد من مفصل الكف، والعادة أنه لا ينفذ مثل هذا الحكم إلَّا بعد اطلاع الملك عبد العزيز آل سعود فأبرق إليه أمير بريدة عبد الله بن فيصل الفرحان، وشرح قضية الأعرابيين وكان ذلك في عام ١٣٥٧ هـ بعد أن استتب الأمن في البلاد واطمأن الناس ونسوا جرائم السراق والمنتهبين لذلك رأى الملك عبد العزيز أن الأعرابيين ليسا سارقين فقط، وإنما هما من المحاربين الذين أخافوا السبيل ويصدق عليهما قوله تعالى {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ}، فأمر بقطع يديهما وهي اليمين وبقطع جزء من الرجل اليسرى من كل واحد منهما من مفصل الأصابع في القدم، ولكن أمير بريدة عندما أراد تنفيذ ذلك اعتذر رجاله وهم عدد من الناس من قطع هذه الأعضاء، ولم يجد من يقدم على ذلك.