وأسرعت تشرب فنجان القهوة بعده شربت فنجانًا آخر بسرعة فائقة وثالثًا مثله، فمال رأسها كالذي أصابه النوم، كما هي عادة من يكون اعتاد شرب القهوة والدخان فانقطع عنه ثم وجده فأسرع يكثر منه.
قال: ولما مال رأسها انكشفت ذوائبها وشعرت بذلك فانكفأت إلى بيتها خجلي.
كما جاء ذكر (سليمة) هذه في وثيقة طرفها الشيخ القاضي الورع عمر بن محمد بن سليم قاضي بريدة وما يتبعها من القصيم، وذلك في سياق شراء بيت لأبو شليل الذي يرجع نسبه إلى (السالم) الأسرة الكبيرة القديمة السكني في بريدة، فذكرت الوثيقة أنه يحده من جنوب (بيت سليمة) هكذا من دون ذكر اسم والدها وأسرتها لأنها اشتهرت باسمها فقط.
والوثيقة مؤرخة في ٢٨ محرم من عام ١٣٥٣ هـ بخط عبد العزيز الصالح بن سليم.
وقد نقلتها في رسم (أبو شليل) من حرف الألف.
السِّلِيمي:
بكسر السين واللام والميم بعدها ثم ياء نسبة، على لفظ النسبة إلى سليم - بكسر السين أو السِّليم.
أسرة صغيرة من أهل بريدة كان لهم بيت في جنوب بريدة غربًا من مسجد عودة الرديني الذي صار يعرف الآن بمسجد الحميدي نسبة إلى إمامه (محمد بن صالح المطوع) ولا تعرف منهم أحدًا الآن.
وهذا لا يمنع من كون أحد منهم يوجد الآن في بريدة أو خارجها، لم نعرفه كما هو ظاهر، لاسيما أنني وقفت على وثيقة مهمة بالنسبة إلى هذه الأسرة كتبت في عام ١٣٤٤ هـ بخط الشيخ عثمان بن الشيخ الشهير صالح