بن عثمان القاضي، وتنص على أن منيرة بنت محمد السليمي قد أوقفت بيتها الكائن في حارة الجنوب من بريدة، وعبرت الوثيقة عن ذلك بأنه في حارة الجنوب من خطة بريدة، وهذا تعبير بالمعنى، وإلا فإنه لا يوجد له مسمي فلا يوجد في بريدة اسم بلفظ حارة الجنوب، ولا مسمى بلفظ (خطة بريدة).
ثم ذكرت حدود البيت الموقوف، وذكرت أن ثواب ذلك لجدها من قبل أمها سليمان الجمهور، إلى أن قالت:
والوكيل - أي الوصي على ذلك ابن أختها حوشان آل حمود الفحيل، وقد عرفت حوشان المذكور، بل كان صديقًا رغم كونه من الجيل الذي قبل الذي قبلنا، ثم ذكرت الوثيقة أن الواقفة، وهي منيرة بنت محمد السليمي قد أوقفت بيتها الثاني الكائن في جنوب البيت المذكور أي في جنوب بريدة.
والشاهد على ذلك سليمان الحماد الشبيلي، والكاتب الشيخ عثمان بن صالح آل عثمان القاضي، وهما من أهل عنيزة حيث تقيم الواقفة التي ربما كانت قد تزوجت في عنيزة.
وطالما حدثني الشيخ حوشان الحمود عن ذهابه إلى خالته في عنيزة وهي منيرة هذه.