أسرة صغيرة من أهل بريدة جاءوا إليها من الزلفي، أول من جاء منهم (أحمد بن عبد الله بن محمد المسعود الحنيني) وهذا لقبه، وعرف به ثم عادوا إلى لقب المسعود، وأحمد الحنيني (المسعود)، من طلبة العلم المحبوبين المشهورين بالديانة والأمانة في المعاملة، ولذلك كان عدد من أهل القرى والمحبوب يرسلون إليه غلاتهم لبيعها.
وقد تولى إمامة مسجد عبد العزيز أبابطين القديم الواقع إلى الغرب من المسجد الجامع الكبير ردحًا من الزمن، حتى صار بعض الناس يسمي هذا المسجد (مسجد الحنيني)، وتوفي عام ١٣٧٥ هـ.
ومنهم الدكتور ناصر بن أحمد المسعود، له دروس علمية ومحاضرات ونشاط علمي في بريدة.
ومنهم عبد العزيز بن أحمد بن عبد الله المسعود أم في مسجد الضحيان جنوب التغيرة في بريدة عام ١٣٩٢ هـ.
ولد في بريدة سنة ١٣٦٢ هـ ودرس فيها مراحله الأولى حتى تخرج من معهد بريدة العلمي، فالتحق بكلية الشريعة بالرياض وتخرَّج منها ثم درّس في مدارس الرياض، وواصل دراساته العليا حتى حصل على درجة الدكتوراه من كُلِّية الدعوة وأصول الدين بالجامعة الإسلامية بالمدينة سنة ١٤١٢ هـ وتولى رئاسة هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرياض (١).
ومنهم إبراهيم بن أحمد المسعود ذكره الدكتور عبد الله الرميان أيضًا، فقال:
إبراهيم بن أحمد بن عبد الله المسعود: أم في هذا المسجد سنة ١٤٠٠ هـ