توفي الشيخ حمود بن عبد الله الشعيبي (حمود العقلا) عن ٨٣ عامًا وصلى عليه بجامع بريدة.
نشرته الرياض في ٦/ ١١/ ١٤٢٢ هـ وكان جنازته حافلة جدًّا بسبب شجاعته ودفن في بريدة.
وقد حدثني من حضر جنازته والصلاة عليه وشيعه إلى مقبرة الموطأ في بريدة أنه حضرها جمهور غفير قل أن يخرج مثله مع غير المشايخ الكبار، وذلك احترام له، ولمواقفه.
وقد نشرت جريدة الرياض في عددها (١٢٢٦٣) نبأ وفاته على الوجه التالي:
[الشيخ حمود الشعيبي إلى رحمة الله]
انتقل إلى رحمة الله تعالى الشيخ حمود بن عبد الله الشعيبي عن عمر يناهز الثالثة والثمانين إثر جلطة دماغية، وذلك مساء أمس الأول، وقد أديت صلاة الجنازة عليه عصر أمس بجامع الخليج بمدينة بريدة ووري جثمانه الثرى في مقبرة حي الموطأ بمدينة بريدة.
الشيخ الشعيبي عمل مدرسًا بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالقصيم بكلية الشريعة وأصول الدين قبل إحالته على التقاعد.
وكان قد تتلمذ على يديه كل من مفتي عام المملكة فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، وفضيلة الشيخ صالح بن فوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء، وفضيلة الشيخ صالح المحيميد رئيس محاكم منطقة المدينة المنورة ورئيس محاكم القصيم سابقًا، وفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله العجلان رئيس محاكم القصيم سابقًا والمدرس بالحرم المكي حاليًا، وفضيلة الشيخ عبد الله الدخيل رئيس محكمة البكيرية، إلى جانب عدد من طلبة العلم وأساتذة الجامعات.