كم واحد يضحك وبسهود ومهدود ... جنه كلاليب القدر وخطفنه
اصبح صريع ساكن حفرة الدود ... واحزانه الجسم المود انحلنه
ويا عظمهن بالوالدين اكود الكود ... الفراق الظنا يا ويل من يسهجنه
وايضا على الورعان يا شينهن سود ... لقلب السفيه دايم يحرقنه
يا الله لا تحيجه لنذل ومقرود ... يا واحد منك العطا خير منه
أنت الرجا زد له ومده بابا الجود ... واصلح جنابه وانسه اللي اشغلنه
ركاب الأحزان سود باثر سود ... يا الله تروف بحال من هو وطئه
وصلاة ربي عد شاهد ومشهود ... على نبي سنته خير سنه
[رميان بن صالح الرميان]
أحد رجال العقيلات المشهورين، ولد في بريدة، وكان والده في الشام فرحل إليه عندما ناهز البلوغ ثم رافقه في أسفاره وشاركه في تجارته، وبعد رجوع والده واستقراره في بريدة أصبح يتردد بين الشام وبريدة للتجارة فاجأه الموت في سن مبكرة إذ توفي رحمه الله في بريدة في ١٨/ ١١/ ١٣٨٩ هـ.
من قصيدة قالها رميان الصالح عندما استلم برقة وفاة زوجته فاطمة:
الله لا يبلاك باللي بلاني ... برقية جتني فجعني خبرها
بالمقبرة حطوا لخلي مكان ... صفوا عليها اللبن بأوسط شجرها
الصاحب اللي من ثمانه سقاني ... عساه بالجنة يقطف ثمرها
وكان في الشام مع عقيل تجار الإبل، لأنه كان أحدهم فوصله خبر وفاة زوجته، ولا أدري أهي التي فيها الشعر السالف أم غيرها، قال:
أمس الضحى للنبا نطيت ... وارقبت أنا نايف الجال