عرفت منهم. . . . البريهي كان له بيت في شمال بريدة عند سوق الصناع.
وكان يبيع ويشتري بالغنم.
وكان يصلي معنا في مسجد عبد الرحمن بن شريدة الذي كان إمامه شيخنا الشيخ صالح بن إبراهيم بن كريديس ثم الشيخ عقلا الحسين، إلا أن بيته كان في أقصى الجنوب من المسجد وبيتنا في الشمال منه.
وكان للبريهي صيت عند الناس، وأظن أنه من الذين يفتحون بيوتهم البعض الناس لشرب القهوة عندهم.
جاء ذكر عسيلة بنت جزعا زوجة زنيد البريهي في وثيقة مختصرة تتعلق بدين في ذمتها لمحمد السليمان العمري وهو اثنا عشر ريالًا يحلن دخول شهر رمضان عام ١٢٩٤ هـ والرهن لهذا الدين كثير وهو البقرة الحمراء ونخلها ودارها المعروفات يعني أنها معروفة للجميع - الدائن والمستدين، وربما يريدون أنها معروفة أيضا لغيرهم.