[المناور]
بفتح الميم والنون مع تخفيفها فواو مكسورة فراء.
من أهل القصيعة يرجع نسبهم إلى عنزة.
منهم محمد ابن مناور شاعر عامي مجيد.
مات في منى أثناء تأدية مناسك الحج عام ١٣٣٣ هـ.
وله شعر كثير غزلي وحماسي واجتماعي.
ومن شعره هذه القصيدة:
يا الله يا عالم خفيات الأسرار ... مجري المراكب بالبحور الغزيرة
تفرج لمن بانت له شواهيد الأفجار ... بالنوم عينه ما يغمض نظيره
أقلِّب الجنبين كني على نار ... عزي لمن مثلي عيونه سهيرة
على خليل تَزَّحت عنه الأقدار ... ولا شاقني من جملة البيض غيره
إلى ذكرته جال قلب الخطا طار ... والدمع حرق ناظري بتعبيره
* * * *
وخلاف ذا يا راكب فوق عبار ... حرَّ زها زين الهدب والنجيره
يكسر صليبات المصالب الي ثار ... يشدي لربدا زوعت مستذيره
لولا قراريص الرسن شغل بيطار ... خطر إلى درهم تصرَّم جريره
خله بقاله عن تواعيس الاقدار ... لما يعقب بك هباج الذخيره
حط السيب بمنكبك زين الاثمار ... ما ينتعدي مير ابي غير ديره
تستر على غرس ظليل ودوار ... تلقى رجال ينطحون الكبيره
لي جيت تسمين الشوارب هل الكار ... سلم على هاك الوجيه السفيره
إلى جيتهم تلقي معاميل اسطار ... يفرح بها اللي قلته مستديره