هذي تصب ونيك تحمس على النار ... والثالثة كبت بعين النقيره
وسلم على اللي ما يطيع بي الأشوار ... اللي عليه ابدي الخفي والسريره
أبو خليل اللي تجيناله اذكار ... شوق الهنوف اللي نهوده صغيره
* * * *
أشكي عليك مصيبتي يا حجا الجار ... اشكي عليك اللي جهرني
غرو نهب قلبي وأنا غافل مار ... جهيره نقض جروح مدرسات كثيره
صابن صواب من مداوه محتار ... وأظن كسر القلب ماله جبيره
كودك تسبب قبل قصاف الأعمار ... تراي من ورَّاد جال الحفيره
كنه ينود إلى مشي قبل به جار ... وإلا فهي عن نيته مستخيره
كنه بعد خطاه زين التدنجار ... والا معلمه الحمام بزريره
يا غصن موز من غراغير الأشجار ... لي جاه نستانس الهبايب يديره
الرأس ذيل اللي زهي السرج وصدار ... ذيل الفلول اللي تكسف المغيرة
والعين عين موحشات بالاوكار ... وفيهن سهوم المنايا خطيره
والخد يوضي تنقدع عنه الأبصار ... والخشم من سلة سيوف شطيره
والعنق عنق وضيحي هج منذار ... سمع الصياح وشاف رف الذخيره
والحجل ضك مدمج تقل جمار ... والردف شط مربع بالجزيره
بكرة عقيد جابها خَزَّ قنطار ... ما ردها الراعي ترزَّي مضيره
هافي حشا ما له جنيس بالاقطار ... عندي وكلَّ له شفاة ونحيره
ولا علينا في دروب الهوى عار ... الرّجل عن طرق الفواحش قصيره
يلومني دحش من الناس هذار ... ثور مقلَّد حرمته هي شويره
لعل من لامن عسى جنته نار ... عساه من برده بحامي سعيره
عساه بالدنيا بالاسواق طرَّار ... وبالآخره تجعل جهنم مصيره
وصلوا على المختار وآله والأبرار ... اللي سطع بالدين شمس منيره