هذا وقد نشر خبر وفاته في جريدة الرياض التي صدرت يوم الجمعة ٩ ذي الحجة عام ١٤٢٧ هـ، وكذلك نشرت الجريدة تعزية من إدارتها وموظفيها لأولاده وأسرة الغصن عمومًا.
وقد كتبت كلمة تعريف به في صحيفة الجزيرة، ونصها:
[وفاة الشيخ عبد العزز بن عبد الله الغصن]
توفي في الأسبوع الثاني من شهر ذي الحجة الحالي عالم زاهد معمر من أهل بريدة هو الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن غصن بن ناصر بن سليمان السالم، وأسرة آل سالم التي ينتمي إليها الشيخ المذكور هي من أقدم الأسر سكني في بريدة، إذ يعد أفرادها الموجودون الآن ستة عشر جدًّا لهم في بريدة، وكانت منطقة بريدة عندما جاء أوائلهم إليها مجموعة من المزارع قبل أن تتخذ مدينة بريدة صفة البلدة المتميزة وحدها.
ولد الشيخ (عبد العزيز بن غصن) عام ١٣٢٨ هـ حسبما ذكره، وعلى هذا يكون عمره مائة سنة إلَّا سنة واحدة، وظني أن ولادته كانت قبل ذلك بقليل، فيكون أتم المائة عام من العمر.
وهو من تلاميذ الشيخ عبد العزيز بن إبراهيم العبادي، أحد علماء بريدة وكان يفتح بيته للشيخ العبادي وتلامذته للدرس والبحث وذلك بعد صلاة العشاء من كل ليلة.
كما درس على شيخنا العلامة عبد الله بن محمد بن حميد في عدة فنون وبخاصة الفقه والعقيدة ومنها (شرح زاد المستقنع).
وقد عرض عليه الشيخ عبد الله بن حميد بعد ذلك أن يوليه القضاء في أحد البلدان من أطراف القصيم فنفر من ذلك نفورا شديدًا تورعًا وهروبًا من مسئولية