ولد في مدينة بريدة عام ١٢٤١ هـ، وكان طويلًا ملئ الجسم قمحي اللون كثّ اللحية، تعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن عن ظهر قلب، وهو في سن مبكرة وتفرغ لطلب العلم ومشايخه الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم والشيخ محمد بن عمر بن سليم، ثم انتقل من بريدة لطلب العلم فسافر إلى دمشق ولازم علماء الحنابلة في الجامع الأموي ثم إلى نابلس وجالس علماءها ثم انتقل إلى العراق واتصل بعلمائها من الحنابلة ثم انتقل إلى مكة المكرمة فالمدينة المنورة ولازم العلماء إلى أن عاد إلى بريدة وكان من ابرز العلماء علمًا، ومعرفة في الفروع والأصول والحديث والتفسير ويقال: إنه يحفظ الصحيحين عن ظهر قلب.
تولى قضاء بريدة وعنيزة ونذر نفسه للتدريس والعلم فأخذ عنه عدد كبير من العلماء منهم.