للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتزوج موضي بنت علي العلندا.

واشتغل بالزراعة، ثم تركها وعمل بالتجارة مع عقيلات، واستمرَّ على ذلك حتى توفي عام (١٢٧٨ هـ) رحمه الله، وقد خلَّف ابنتين وابنًا، الابن هو (عثمان) ولد في بريدة حوالي عام (١٢٦٢ هـ) واشتغل مع والده في التجارة وبعد موت والده استمرَّ في التجارة مع عقيلات حتى عجز عن الأسفار ثم وافته المنية عام (١٣٤٩ هـ) رحمه الله، وخلَّف ابنين وابنتين، الأبناء هما: عبد الله ومحمد.

[عبد الله العثمان العلي]

ولد في بريدة عام (١٣٢٠ هـ) وعمل في التجارة مع عقيلات طول عمره حتى أصبح من أبرز رجال عقيلات ببريدة، اشتهر بالسخاء والكرم وصلة الرحم، استمر في التجارة والأسفار إلى أن أعيته الشيخوخة فترك الأسفار قبل وفاته بثلاثين سنة تقريبًا، وافته المنية في ١٩/ ٥/ ١٤١٤ هـ رحمه الله، له ذرية في القصيم والرياض، أما أخوه محمد فقد عمل في التجارة برهة من الزمن ثم تركها بسبب المرض الذي لازمه إلى أن توفي عام (١٤١٣ هـ) ولم يعقب رحمه الله.

[عبد الله بن عثمان الأحمد العثمان العبد الله]

هو الابن الثاني لأبيه - من ناحية ترتيب الأبناء - ولد في بريدة حوالي عام (١٢٥٦ هـ) وتزوَّج نورة العبد الكريم الحميد (راعي الصباخ) وعمل بالزراعة مع والده، ثم اشترى مزرعة في أوهطان المسمَّاة (المنصورية) كان خيالًا شجاعًا راميًا، توفي مقتولًا في معركة المليداء المشهورة عام (١٣٠٨ هـ) وكان محاربًا ضمن جيش أهل بريدة.

خلَّف أربعة أبناء وابنتين: الأبناء هم: عثمان وإبراهيم ومحمد وصالح،