للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ثم نشر ابنه الأستاذ سليمان بن عبد الله بن فهد العيسى ترجمة له حافلة في صحيفة الجزيرة في العدد الصادر في ١٣ شعبان عام ١٤٣٠ هـ الموافق ٤ آب عام ٢٠٠٩) وذكر أنه توفي في المستشفى التخصصي في جدة يوم الجمعة ٣ شعبان سنة ١٤٣٠ هـ رحمه الله.

[العيسى]

من أهل بريدة.

أسرة أخرى.

منهم عبد الله العيسى إمام مسجد قصر الإمارة في بريدة لسنوات طويلة.

وهم من الغنام، ولذلك قد يقال لهم: العيسى الغنام تمييزًا لهم عن العيسى الآخرين.

منهم عبد الرحمن بن عبد الله العيسى رئيس بلدية البدايع في الوقت الحاضر - ١٤٠١ هـ.

وقد عمر عبد الله العيسى وقد يلقب (عبَيِّد العيسى) بالتصغير حتى جاوز المائة وعقله لم يتغير فيه شيء.

وكان ذا نكت وأخبار، ذكر أنه مرة نام فأيقظته أمه لما استبطأت يقظته وهو إمام قصر الإمارة في بريدة فرأى أنه بالفعل تأخر في الاستيقاظ قال فأسرعت لأخذ سروالي ولم يكن النور كافيًا في الغرفة فلبست سروال زوجتي وهو طويل لأن سراويل النساء أطول من سراويل الرجال، ولما وصلت إلى المسجد في داخل القصر عرفت ذلك فصرت أرفعه لئلا ترى أطرافه حتى كاد أعلاه يصل حلقي، وقد شغلني كثيرًا.

وقال: جاءني ابني أو قال ابن بنتي مرة وقال: يا أبه البس بالدلة، قال فتحيزت حتى عرفت أنه يريد أن أشرب (الببسي) في الزمزمية.