وهو مجموعة مقالات من وحي الأحداث، وكان نشرها في مجلة اليمامة عندما كان محررًا لأحد أبوابها (وسيط الخير)، ثم محررًا لأبواب أخرى.
وكتابه في ترجمتي يقع في زهاء خمسمائة صفحة.
قدم نسخة منه إلى المهرجان الوطني للتراث والثقافة الذي انعقد يوم ٢٤/ ١٠/ ١٤٢٢ هـ في الرياض وكنت حسبما قررته رئاسة المهرجان المكَرَّم الوحيد فيه، وقد أسهبت الصحف في ذلك وأصدرت إدارة المهرجان عددًا خاصًّا أكثره عني، وقلدني فيه الأمير عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء، وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى، وهو أرقى وسام في الدولة تقديرًا لمكانتي العلمية كما قالوا.
وكتبت الصحف والمجلات كثيرًا عنه، فجزاه الله خيرًا.
مساعدة الدكتور محمد بن عبد الله المشوح في جلاء بعض الأمور الغامضة الأشخاص مذكورين في هذا المعجم.
أذكر أن أخانا الأستاذ الدكتور محمد المشوح رجل اجتماعي لبق له معرفة بل معارف بكثير من الشخصيات المهمة وبخاصة من المثقفين، ولذلك كنت كثيرًا ما أستنجد به لمعرفة بعض الأشخاص أو الأسر، وللمعلومات لنسبهم، فكان نعم المنجد والمعين على ذلك لأنه يسارع إلى تلبية الطلب، ويجري اتصالاته الخاصة حول ذلك فجزاه الله خيرًا وأثابه.
[العود إلى ذكر الثلوثية]
وصفت ندوة المشوح (الثلوثية) هذه نثرًا وشعرًا كان من ذلك قصيدة للشيخ إبراهيم بن عبد الرحمن المفدى، وذكر ما هو معروف من أن بيت الأستاذ محمد بن عبد الله المشوح يقع في حي الغدير بالرياض، وهو مقر (الثلوثية)، وهي بصيغة النسبة إلى يوم الثلوث كما صار بعض الناس يسمون يوم الثلاثاء (يوم الثلوث).