دراهم لأنه ثري وكان له ملك في العجيبة مزدهر، فأخبره بالأمر، وقال: يا أبو عبد الكريم، لا تقول للدبيخي، إني أكذب لأنني ما كذبت أنا قلت الدراهم بدكان إبراهيم العبودي أعني دراهمك ما قلت: دراهمي بدكان إبراهيم العبودي.
وفي ضحى الغد جاء الدبيخي إلى إبراهيم العبودي وقال: الله يسلمك، العيدي أبو صالح شري منا نخلة بثلاثة اريل ونصف، وقال: دراهمه عندك أبيك تعطيني إياهن.
فقال العبودي: هو قال لك إن دراهمه في دكاني، أو قال: الدراهم، فقال الدبيخي: هاه، ما أدري لكن ما أظنه قال دراهمي.
ثم لما علم الدبيخي بحاجة العيدي قال: اشهدوا إني سامحته عن أللي أكل واللي أخذ من ثمرة النخلة! ! !
[وثائق الدبيخي]
أسرة الدبيخي أسرة عريقة وفيهم فلاحون بل أكثرهم وأوائلهم كانوا من الفلاحين وفيهم أغنياء يمكن أن يكون لبعضهم أوقاف، أو كان سَبَّل اسيالًا، ومع ذلك فإن أقدم وثيقة في يدي فيها ذكر الدبيخي، هي وثيقة تافهة المضمون، رديئة الخط ذكرت فيها شهادة عبد العزيز بن علي الدبيخي.
ونصها: استقر عبد الله الناصر أن في ذمته لسليمان الصالح ريال يحل أجله دخول شهر الضحية سنة ١٢٧٧ هـ فإن تعدى دخول الضحية فهو بأربعين وزنة تمر شهد على ذلك عبد العزيز العلي الدبيخي، وشهد به وكتبه عبد العزيز بن مجحد وتاريخه في جمادي آخر سنة ١٢٧٧ هـ،
واستقر هي أقر بمعنى اعترف وعبد الله الناصر لم نتحقق من شخصيته، وربما كان من (الناصر) الذين هم أسلاف (الغفيص) وسليمان الصالح هو من