للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الرِّبْدي:

بكسر الراء وإسكان الباء ثم دال مكسورة فياء نسبة.

أسرة من أشهر الأسر في بريدة بل في القصيم وما حوله.

في يرجع نسبهم إلى الجبور من بني خالد.

وكانت أسرة الربدي في آخر القرن الثالث عشر ومطلع القرن الرابع عشر أغنى أسرة في بريدة على الإطلاق، وذلك قبل أن يتسلم راية أغنى أسرة بريدة آل مشيقح منهم.

وهم من الأسر المحبوبة على غناها، وذلك أن بعض الناس لا يحبون الأسر الغنية، لما قد يكون لها من دَين على الآخرين لا تسامح في اقتضائه، إلا أن الربادي كانوا يوسعون على الناس ويتعاملون معهم برفق وكرم.

كان أسلافهم في عنيزة يسمون الربدي، ولم يكن هذا هو اسمهم الأصيل، بل كان لهم اسم آخر هو (الجمعة).

وسبب تسمية أسلافهم بالربدي أن أعرابًا جلبوا على عنيزة أقطًا يبيعونه وكان الأطفال في تلك الأزمان يظهرون ما قد يأخذون من الأعراب بمظهر الشجاعة، فأخذ أحدهم قطعة من أقط الأعرابي وكان الأعرابي شابًا قويًّا فأراد الإمساك به فلم يستطع وجرى الأعرابي فجرى الشاب بأسرع منه، ولما عاد الأعرابي إلى جماعته بدون أن يمسك به عيره أصحابه على كون الحضري غلبه في الجري، ولم يستطع اللحاق به.

وكان الصبي عليه ثوب فضفاض، ذو جوانب أو اردان يطيرها الهواء، فقال الأعرابي كالمعتذر: هذا يا خوي ماهوب آدمي هذا (ربدا) والربداء النعامة أو قال