في تقديم الرسالة التي رد فيها فهد بن سلطان على الشيخ علي بن عرفج الذي صار قاضيًا للخميسية في جنوب العراق وسوف يأتي نصها قريبًا.
حيث قال: من فهد بن سلطان إلى المشايخ الكرام محمد بن عمر ومحمد بن عبد الله وإبراهيم بن عجلان فدل ذلك على مكانة إبراهيم بن عجلان العلمية.
[ذرية الشيخ إبراهيم العجلان]
أدركت أخوين من العجلان كان بعض الناس يسمي الواحد منهما (ابن الشيخ) بمعنى أنهما من أبناء الشيخ ابن عجلان كما كان الناس يقولون لمن هو من ذرية شيخ من المشايخ الذين هم العلماء بالدين.
... ولهما دكان واحد وهما شريكان بالمال.
والواقع أن الشيخ إبراهيم العجلان لم يعقب وإن الأخوين المذكورين هما ابنان لأخيه عبد الله بن عجلان.
ولذلك وهم من وهم فقال: إن ذريته موجودة في بريدة.
ومنهم: من ذرية أخي الشيخ ابن عجلان الذي هو .... الشيخ صالح بن عبد العزيز العجلان كان طالبا عندنا في المعهد العلمي في بريدة التحق به وتخرج فيه.
وقد ترجم للشيخ إبراهيم بن عجلان الشيخ صالح بن سليمان العمري، فقال: ولد المترجم له في - عيون الجواء - في حوالي عام ١٢٤٠ هـ أربعين ومئتين وألف هجري ونشأ بها ودخل كتابها فتعلم مبادئ الكتابة والقراءة، ولما توفي والده في العيون رغب في طلب العلم ورحل إلى بريدة المدينة الكبرى في القصيم التي لا تبعد عن قريته أكثر من أربعين كيلو فشرع في طلب العلم ولازم قاضي بريدة الشيخ سليمان بن مقبل واستفاد منه، ثم رحل إلى بغداد وأخذ عن علمائها وأشهر مشايخه فيها الشيخ نعمان بن محمود الألوسي