وقد صاهر الفهيد الذين هم أصهار سلطان المواش، فتتزوج بنت ابن فهيد، ورزق منها بذرية منها ابناه أحمد ومحمد.
وتوفي في بريدة عام ١٣٨٢ هـ.
وكان جاء إلى بريدة من حائل، وذلك أنه ذهب إلى المدينة المنورة فوجد رواجًا لصنعته في إصلاح الساعات ثم كسدت صنعته نوعًا ما فتحول إلى حائل وتزوج فيها ومنها انتقل إلى بريدة فطابت له سكناها فبقي فيها حتى توفي.
الحْصَان:
من أهل بريدة.
على لفظ الحصان الذي يركب، إلا أنهم ينطقون به بإسكان الحاء جريًا على عادتهم في مثل هذه الكلمات.
أسرة من أهل بريدة.
تميزوا فيها بالنشاط، ومنهم سليمان بن رشيد الحصان الذي هو من رجال حسن بن مهنا أمير القصيم البارزين.
حدثني والدي عن جدي عبد الرحمن العبودي قال: كان حسن بن مهنا يغزو بأهل القصيم في أكثر السنين في آخر الخريف عندما يقبل البرد بعد أن يدير الحر كما هي عادة أهل نجد في المغازي التي أعد لها العدة وأختير لها الوقت، فكنا أنا وصديقي الشاعر ناصر أبو علوان في أول القائمة التي تكتب للغزو فقررنا في سنة من السنين قبل وقعة المليدا التي كانت في عام ١٣٠٨ هـ ألا نذهب للغزو، ولم نكن نستطيع ذلك إذا بقينا في بريدة، فلما كان في فصل الربيع أو قال في القيظ اشترينا بضائع مما يصلح لأهل البادية وذهبنا إلى ربع لنا وهم الأصدقاء من الحسين من شمر.