للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الصِّبيح:

بكسر الصاد والباء بعدها فياء فجاء على لفظ الصبيح بمعنى جميل الوجه.

ويقال لهم (ابن صبيح).

أسرة صغيرة من أهل بريدة جاء أولهم ابن صبيح إليها بمفرده فسكنها.

الصْبَيْحي:

بإسكان الصاد فباء مفتوحة فياء ساكنة فحاء مكسورة فياء نسبة، على صيغة النسبة إلى صبيح الذي هو تصغير صبح، والأصل في نسبة هذه الأسرة هو إلى الصبيحات من بني خالد ووجهه لغويا: بسبب وجود صبحة فيه والصبحة في لغتهم العامية كالغرة في الفصحى كما يقولون للرجل الأبيض الوسيم: أصبح كأنهم يقصدون أن وجهه مضيء كالصبح هذا في الأصل وأما هؤلاء فهم منسوبون إلى الصبيحات من بني خالد.

وهم من أهل بريدة.

منهم ناصر بن عثمان الصبيحي ثري كبير أخذ منه عبد العزيز بن رشيد بعد وقعة سنة الطرفية عام ١٣١٨ هـ مالًا، فباع بيته على عيبان الصوينع مات عام ١٣٢٨ هـ تقريبًا، وهو ساكن في خب روضان.

ومنهم صالح العلي المشاري الصبيحي كان مع عقيل في مصر يبيع ويشتري بالإبل هناك وكان كريمًا وفي وقت من الأوقات قالت له زوجته: لنذهب إلى بريدة لأن الناس يمدحونها فاحتملها مع أولاده إلى بريدة فلما وصلها واراد أن يدخل من جهة الشمال قالوا له: لابد أن تذهب إلى الطرفية مع الغزو أنت وابلك فذهب إلى هناك وسلم من القتل، إلَّا أن الذي معه من إبل ومتاع نهب في الغزو فعاد إلى بريدة ليس معه شي ورأى زوجته وأولاده لم يجدوا الغذاء الكافي بعد مصر.