وابنه عبد الله بن حمود البراك كان من تجار عقيل، ثم لما قامت دولة اليهود في فلسطين وبطلت تجارة المواشي من القصيم إليها ترك ذلك مثل غيره.
وعندما أنشئت بلدية بريدة عين رئيسًا لها.
فكان عبد الله البراك أول رئيس البلدية بريدة، وكان قبل ذلك تولى إمارة (دخنة)، وذلك أن أهل دخنة تنازعوا مع أمير لهم منهم، ووصل ذلك إلى الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله فأرسل إلى أمير بريدة بأن يختار لهم أميرًا من غير أهلها، قطعا للنزاع، فشاور الأمير بعض الجماعة ورأوا أن يكون عبد الله بن حمود البراك أميرًا فيها.
أما بلدية بريدة فإنه عمل رئيسًا لها منذ أول إنشائها في عام ١٣٨١ هـ حتى ١٣٨٥ هـ.
وقد صاهر البراك هؤلاء آل إبراهيم المعروفين الذين هم أصهار آل سعود، ومنهم زوجة الملك فهد وأم ابنه الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز، انتقل البراك للرياض وصار بعضهم من رجال المال والأعمال التجارية.
البَرَّاك:
من أهل الشقة: أبناء عم للزميع والربعي والجريش والروضان والسحيمان، وهؤلاء جميعًا من آل مريزيق أهل الشقة.
اشتهر منهم عمر ويونس إينا سليمان البراك في مصر، حيث كان والدهم سليمان
البراك هاجر إلى مصر وتزوج بمصرية رزق منها بأولاد منهم عمر ويونس.
فكان بيتهم في مصر موئلًا للمحتاجين للوساطة أو المساعدة من أهل نجد.
وصارت السفارة السعودية في القاهرة تعتمد عليهم فيما تحتاج إليه من معلومات عن السعوديين من أهل نجد الذين بقوا أو بقي لهم أولاد في مصر.