للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يضيع أجر من أحسن عملًا، وصح أنه ممن تولى خدمتهم (١).

بل كان حمود البراك في مرة من المرات كبيرًا لعقيل، وكان ذا مقام ومنزلة عندهم غير أن الذي ضره وأنزل من قدره أنه إنحاز لآل رشيد أعداء الملك عبد العزيز آل سعود.

وكان في وقعة البكيرية عام ١٣٢٢ هـ مع عبد العزيز بن متعب بن رشيد ضد عبد العزيز بن سعود وأهل القصيم، أخبرني بذلك أحد العارفين من أهالي بريدة، وذلك أن ابن سعود خرج من عنيزة بمن معه فرصد له ابن رشيد بالشبيبية فقابلهم وهزمهم، ولم يعلم أهل القصيم بهزيمتهم فقاتلوا ابن رشيد ومن معه من جنود الترك وهزموهم.

ثم أرسلوا وفدًا منهم إلى ابن سعود فلحقوا به في المربع جنوبًا من المذنب وأخبروه بأنهم هزموا ابن رشيد.

مات حمود البراك عام ١٣٥١ هـ في المدينة المنورة.


(١) نزهة النفس الأديبة، ج ٢، ص ٦٨.