بفتح الباء وتشديد الراء فألف ثم كاف، من أهل بريدة، يرجعون إلى أسرة البريدي الذين منهم أهل خب البريدي.
اشتهر منهم حمود بن براك بن حمود الخريف العقيل البريدي، وكان من كبار (عقيل)، وقد اشتهر بالكرم والعطف على الفقراء من غرباء أهل نجد في تلك البلاد توفي عام ١٣٥١ هـ.
وكان حمود البراك وجيهًا من كبار عقيل الذين هم تجار المواشي الذين يتاجرون بها ما بين القصيم والشام وفلسطين ومصر، وأحيانًا يشترون الإبل من جهة العراق من البوادي هناك ثم يذهبون بها إلى فلسطين ومصر.
وإلى ذلك اشتهر حمود البراك ببره بجماعته من عقيل حتى قيل: إنه كان في بغداد وأصابها وباء أصاب عددًا من العقيلات الذين لا أهالي لهم هناك، وأكثرهم من (الزقرت) الذين ليس لهم رأس مال، فكان يمرضهم ويتعهدهم بالطعام والشراب وغيره حتى إنه كان ينظف منهم من لا يستطيع أن ينظف نفسه من المرضى.
وقد اشتهرت هذه الواقعة حتى تناقلها الرواة، وشكروا لحمود البراك صنيعه.
وقد أشار إبراهيم الطامي في كتابه (نزهة النفس الأديبة - الجزء الثاني) إلى بعض أعمال حمود البراك مع جماعته من عقيل، فقال:
في عام ١٣٣٦ هـ كان رجل محسن من أهل القصيم في فلسطين يدعي حمود البراك من أهل بريدة أصيب بعض جماعته هناك بأمراض، وجمعوا بين الغربة عن بلادهم والمرض فسخره الله لهم واشترى ما يؤهلهم من مركب مريح وأرسل معهم القائمين على أسرهم حتى أوصلهم بلادهم بالقصيم برًّا وإحسانًا، مما يدل على وطنية صادقة وإحسان، وله عند ربه أجر عظيم لأنه لا