يرجع نسبها إلى الوهبة من بني تميم، وهم متفرعون من أسرة البريدي أهل الخب.
أبناء عم للمشيطي والبراك والبريكان.
هذا وقد صار بعض الناس أخيرًا يسمونهم (العناز) بدون (إبا) وشهدت ذلك، إذ كان سليمان بن صالح إيا العناز يتلقى العلم معنا على الشيخ صالح السكيتي، ومعه والده الذي كان يحضر الدرس مستمعًا، وإلا فإنه لا يقرأ مثلنا.
ثم عين سليمان آبا العناز إمامًا لمسجد واقع على امتداد شارع الصناعة في شمال بريدة فصار المسجد يعرف باسم مسجد (ابا العَنَّاز) ثم ترك الناس كلمة (إبا) وهي بكسر الهمزة في أولها، وصاروا يسمونه مسجد العناز.
وجدت وثيقة فيها ذكر (ابا العناز) مؤرخة في صفر مبتدأ سنة تسع وسبعين، ولم يذكر القرن وهو الثالث عشر أي بعد مائتين وألف.
وتتضمن محاسبة بين عبد الكريم الجاسر وعثمان الموسي إبا العناز وأنهما تحاسبا في أول صفر سنة تسع وسبعين (ومائتين وألف) وصار آخر حساب بينهما غير النجوم اللي بالتفتر، وثبت بذمة عثمان ثلثمائة تمر إلَّا خمس وزنات وست وخمسين ريال فرانسة وخمسة عشر ربع حالات غير مؤجلات، وهو على رهنه السابق، فسخ ورهن في مجلس واجد وهو عمارته وجذعه والبكرة الزرقا والنخل اللي أطلق من مسلم وما تحت يديه شهد على ذلك سالم العبد الله راع الرس وشهد به وكتبه مشيري بن عبد الرحمن الجناحي حرره نهار سابع من صفر مبتدأ سنة تسع وسبيعين وصلى الله على محمد وآله وصحبه.