وأخيرًا ننقل هنا مقابلة صحفية أجرتها جريدة الجزيرة التي تصدر في الرياض ونشرتها في عددها ٤٨٩٤ الصادر في يوم الجمعة ١٢ جمادى الآخرة ١٤٠٦ هـ - مع الشيخ خليل الرواف، وهي مقابلة مبسوطة تطرقت إلى نواح مهمة من نواحي حياته، وذكرت أيضًا أحداثًا وأشخاصًا بشكل لا يوجد في غيرها.
لذلك رأيت أن أختم بها الحديث عن هذه الشخصية الفذة (خليل الرواف).
قالت الجريدة:
رحلة في قلب وعقل التاجر وابن العقيلات والمؤرخ والداعية الإسلامي خليل إبراهيم محمد الرواف:
- عم خليل، هناك دوافع حدت بك إلى الهجرة، واعتقد أنه كان قرارًا صعبًا أن تقرر ترك حياة العقيلات للسفر إلى أمريكا، فيم تكمن تكل الدوافع والأسباب يا ترى؟ هذا ما قد يريد الاستفسار عنه القارئ، وقبل أن نتناول تلك الأسباب دعني أسألك، متى اختمرت فكرة الهجرة في ذهنك؟
بدأت الفكرة تختمر في ذهني وعقلي عندما كنت في بغداد وأذكر وقتها أنني أحضرت مكتوبًا من جلالة الملك عبد العزيز رحمه الله إلى الملك فيصل ملك العراق ليساعدني في استرداد (الوقف).
- أي وقف؟
وقف الرواف في بغداد، والموجود الآن ويحمل اسم الرواف.
- وقابلت الملك فيصل - ملك العراق آنذاك؟
نعم قابلت الملك فيصل ملك العراق، وقدمت له مكتوب جلالة الملك عبد العزيز - رحمه الله.