ابتدأ الأستاذ فهد حياته العملية عام ١٤١٣ هـ معلمًا للرياضيات في ثانوية أبي أيوب الأنصاري ببريدة، وقبل تمام الشهر نُقِلَ إلى ثانوية اليرموك ببريدة (ثانوية الملك سعود حاليًا)، وبقي فيها حتى عام ١٤١٨ هـ حين رشح للإشراف التربوي، وكان خلال هذه الفترة يدرس - إلى جانب تدريسه للرياضيات - مادة الحاسوب في ثانوية اليرموك، كما أنه درَّس مادة الحاسوب في ثانوية ابن حجر ببريدة مدة عام واحد إلى جانب تدريسه في ثانوية اليرموك.
باشر الأستاذ فهد عمله مشرفًا تربويًا في وحدة الرياضيات في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم في ٣٠/ ٥/ ١٤١٩ هـ, ولا يزال كذلك حتى الآن (١/ ١/ ١٤١٢ هـ).
حصل أبو صالح على دورة في الحاسب الآلي بمعهد الإدارة العامة بالرياض عام ١٤١٥ هـ كما حضر دورة تنمية مهارات المدرسين في معهد الإدارة العامة في الرياض عام ١٤٢٠ هـ، وفي عام ١٤١٨/ ١٤١٩ هـ شارك في لجنة اختيار معلمي المدارس الليلية، وكلف عام ١٤٢٠ هـ بحركة معلمي الرياضيات متعاونًا مع إدارة شؤون المعلمين (١).
من أخبار بعض أسرة الصالحي هؤلاء ما ذكره الأستاذ ناصر العمري بقوله:
[فلاح ومحارب]
الفلاح في بلدان القصيم يتعلم الرماية واستعمال البندق لغرض حماية أهله ونفسه وماله وللصيد، فالطيور المهاجرة أيام الخريف تكثر في مزارع وحدائق وبساتين القصيم تجتذبها الخضرة والماء، وقد وصل الأمير صالح الحسن المهنا إلى نجد ومعه أهل بريدة المقيمون للتجارة في الشام ومصر والعراق والكويت جاء بهم مستجيبين لدعوته لتخليص بريدة وعموم بلدان القصيم من حكم عبد العزيز بن