منهم راضي ... الراضي هو الذي دَلَّ الملك عبد العزيز على الطريق يوم وقعة البكيرية، لأنه خَيَّم شمال البصر قبيل الوقعة.
وحمد بن راضي الراضي يشتغل بالتجارة من أهل البصر.
وأولاده محمد وعبد الله يعملان، وعلي موظف في إدارة تعليم البنات.
وفيهم أناس من سكنة بريدة.
قيل لي: إن أولهم بدوي تحضر، ولكن ذلك كان قديمًا ربما يزيد على مائتي سنة.
أكبرهم سنًّا في الوقت الحاضر ١٤٢٢ هـ - محمد بن سليمان بن محمد الراضي.
وعمره الآن ٩٢ سنة تقريبًا.
منهم عبد الرحمن بن سليمان الراضي رئيس كتاب ضبط في محكمة بريدة - ١٤٢٢ هـ.
جاء في إحدى الوثائق المؤرخة في ٢٢ رجب عام ١٣٣٦ هـ أن عبد العزيز بن عبد الله الراضي قبض من يد ناصر السليمان بن سيف خمسة أريل من طلبه، أي النقود التي له عند علي العريفي (ورار) من الدراهم الذي أرسل ابن مضيان لناصر، وهي بخط إبراهيم بن محمد السليم وشهادة سابق الفوزان والد الشيخ فوازن السابق.
ومعنى (ورار): توزيع أقل مما يجب من الحق فإذا كان شخص عليه ديون بعشرة آلاف ريال مثلا لعشرين دائنًا فلم يوجد عنده إلا ستة آلاف فإنما يعطي لهم (ورار) أي تقسيمًا أقل مما لهم ولكن بنسبة مما لهم في ذمته.