الزميل الفقيه عبد الله أمد الله في عمره أو أحد أبنائه أتحفنا ببعض المعلومات المهمة عنه وخاصة في مجال العلم والأدب، وختامًا لا يسعنا إلا أن نقول: الحمد لله على قضائه وقدره له ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، والله المستعان. (إنا لله وإنا إليه راجعون).
وترجم الأستاذ عبد الله بن سليمان المرزوق للأستاذ سليمان بن شلاش على اعتباره من رجال التعليم، فقال:
[سليمان بن شلاش بن عبد الله الشلاش (رحمه الله)]
ولد الأستاذ سليمان الشلاش - رحمه الله - في مدينة حائل عام سبعة وأربعين وثلاثمائة وألف للهجرة، وبعد أن نشأ في مسقط رأسه انتقل إلى مدينة الطائف ودرس في دار التوحيد فيها المراحل الثلاث: الابتدائية والمتوسطة والثانوية، وبعدها التحق بكلية الشريعة واللغة العربية في مكة المكرمة، وحصل منها على شهادة الليسانس في اللغة العربية عام ١٣٧٤ هـ كما حصل على دبلوم في التربية من جامعة الأزهر في القاهرة عام ١٣٩١ هـ.
ابتدأ الأستاذ سليمان - رحمه الله - حياته العملية عام ١٣٦٨ هـ، حين عين إمامًا لأحد مساجد الطائف، ولكنه ترك الإمامة حين انتقل إلى مكة المكرمة للدراسة الجامعية.
وبعد تخرجه من الكلية عين في منطقة جيزان، وكان ذلك في عام ١٣٧٤ هـ فعمل فيها مدرس لغة عربية ومدير ثانوية ومدير تعليم، وفي عام ١٣٨٠ هـ نقل مديرا للتعليم بمنطقة القصيم، وكان يتبع إدارة تعليم منطقة القصيم في ذلك الوقت كل من عنيزة والرس وباقي مدن وقرى وهجر المنطقة.
وفي عام ١٤٠١ هـ عين خبير تعليم، ولكنه فضل البقاء في إدارة تعليم