منهم عبد الله بن سليمان الرشيد الملقب (عُبَد) توفي في حادث دراجة نارية يوم الخميس ٢٨/ ٢/ ١٤٢١ هـ فرثاه الشاعر الشيخ صالح بن عبد الله المعتق بهذه الأبيات التي قدم لها بقوله:
عبد الله بن سليمان الرشيد (عُبَدْ) اسم يتردد بين مجموعة من أصدقائه، لا أعرف أكثرهم ولكن أعرفه عن طريق صديقه الخاص منصور بن علي القفاري وأصبح صديقًا لي عندما يراني كأن لي زمان لم أقابله يبادرني بإشعاري بمستواه الدراسي وبطموحاته وآماله كأني من أقرب الناس إليه، وهذا من طيبته المتناهية، ذو خلق رفيع يتفانى في خدمة الآخرين متواضع يشعرك بأنه صاحب الحاجة وهي لك، طيب القلب بشوش في وجه مخاطبه أسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناته، وأن يظله تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله فجعت بخبر وفاته صباح يوم الجمعة ٢٩/ ٢/ ١٤٢١ هـ، وقد صلي عليه يوم الخميس ٢٨/ ٢/ ١٤٢١ هـ، حيث كنت في سفر لم أعلم ولم أتمكن من الصلاة عليه وتشييع جنازته أسأل الله أن يبدله الدنيا الفانية بجنات الفردوس وأن يلهم والدته وإخوانه وأخواته وأقربائه وأصدقائه الصبر والسلوان وإنا لفراقك يا عبد الله لمحزونون.
وتمنيت أن أكون شاعرًا لأكتب بعض خلجات في نفسي تجاهه ولكن:
قالوا عُبَدْ مات يا صالح ... صدم بدباب بالضاحي
وقفت طولي وانا صايح ... لاني مجنون ولا صاحي
العلم في ضامري جارح ... في كامل الجسم يجتاح
وأحس بكبدي تقل فايح ... زيت على النار فواح
لحظاتْ عِقْبَه وأنا طايح ... ما أدري بمن جا ومن راح