للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما البنت فإن عمها عبد الله الصعب قد رباها.

ونقلت من كتاب: لمحة موجزة عن أسرة التويجري ورجالاتها ترجمته:

وابنه الشيخ العالم القاضي أبوسليمان عبد الرحمن بن عبد العزيز بن الشيخ صعب آل تويجري، رحمه الله تعالى وعفا عنه يلقب (دحيم).

كان المترجم مربوع القامة وجميل الصورة جدًّا، أبيض اللون مشربًا بحمرة، حسنًا حليمًا محببًا إلى الناس، ولد في سنة ألف وثلثمائة وأربع عشرة وتوفي عن عمر يناهز الثالثة والثلاثين، وكان من خيرة تلامذة الشيخ عمر بن محمد بن سليم، وقد لازمه في الحضر والسفر وله همة في طلب العلم النافع والسعي في تحصيله ولديه كتب كثيرة قد استحصلها، وكان جهوري الصوت حسن القراءة إذا أخذ في القراءة وددت أن لا يسكت لفصاحته وجودة لفظه وتولى قضاء إحدى الجهات الحجازية، وكان قتله غيلة نسأل الله العافية، وكان مسكنه في مدينة بريدة.

ثم ذكر أحمد التويجري أيضا: عبد الله بن عبد العزيز بن صعب كان حفيد الشيخ صعب وأخًا للشيخ عبد الرحمن آل صعب آل تويجر والمذكور محبوب عند الناس وتال لكتاب الله، وكان من سكان بريدة وقد يسكن في السباخ النخيل الذي يبلغ بعده في التقدير عن البلد بكيلوين، وفيه مكارم أخلاق ورجولة، وكان موته بداء الغاشية في جوفه، المرض المعروف ودفن إلى جانب الشيخ عمر.

قال الشيخ صالح العمري:

[الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز ابن الشيخ صعب التويجري]

ولد رحمه الله عام ١٣١٤ هـ بمدينة بريدة وتعلم القراءة والكتابة، ثم بدأ بطلب العلم على العلماء، فأخذ عن الشيخ عبد الله بن محمد بن سليم، وعن الشيخ عمر بن محمد بن سليم وأكثر الأخذ عنه، وكان يصحبه في أسفاره حتى عد رحمه الله من العلماء.