فقال المطوع: ينبغي أن تدعوا لي، لأنني أرحل الواحد من عيالكم أو رجالكم وهو فقير ليس على ظهره إلا ما يستر عورته فيذهب إلى الرياض أو الظهران، وبعد مدة يعود إليكم معه النقود التي توفي ديونكم ومعه الكسوة لكم! ! !
وأخوهما سليمان الموسى الجبير مؤذن في الربيعية توفي في عام ١٣٦٠ هـ.
ومن الغرائب أنه توفيت أخته نورة الموسى وعندما خرجوا منها قبل تجهيزها مات هو فصلوا عليهما معًا وذهبوا بهما للمقبرة معًا.
الجْبَيِلي:
على لفظ النسبة إلى الجبيل تصغير الجبل:
من أهل بريدة يرجعون إلى أسرة الشدوخي إلَّا أن أحدهم سافر إلى جهة حائل وكان أهل نجد القدماء يسمونها (الجبل) فلما رجع منها سمي (الجبيلي) تصغير الجبلي المنسوب للجبل، فلحق بهم ذلك ونسي اسمهم القديم: الشدوخي.
منهم الشيخ إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الكريم بن محمد الشدوخي الملقب الجبيلي تولى عدة مناصب قضائية منها قضاء الخبراء، ويعمل الآن مدرسًا في مدرسة تحفيظ القرآن في بريدة ١٣٩٧ هـ. ثم توفي في عام ١٤١١ هـ.
ذكره الشيخ صالح العمري في تلامذة الشيخ القاضي عمر بن سليم رحمه الله، قال: هو رئيس محكمة رياض الخبراء، زاملته عدة سنوات على المشايخ الشيخ عمر والشيخ عبد العزيز العبادي والشيخ عبد الله بن محمد بن حميد، وكنت أمسك له أحيانًا في بعض كتب الفقه والنحو التي يحفظها، وقد استفدت منه (١).
وأقول أنا مؤلف الكتاب: لقد زاملت الشيخ إبراهيم الجبيلي هذا في دروس شيخنا الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد.