منهم ناصر بن موسى الجبير المعروف بمطوع الروضة التي يراد بها (روضة الربيعي) التي هي الربيعية.
كان رجلًا متكلما جريئًا، ثم صار يرحل السيارات بالمسافرين ما بين بريدة والرياض على الأكثر وما بينها وبين المدن الأخرى.
وأخوه إبراهيم بن موسى الجبير: وقد جاءوا للربيعية من بلدة البير وإبراهيم طبيب شعبي، ومن أخباره أنه مرة قابله عبد الله العوني أبو الشاعر محمد العوني، وقال: وش تسوي يا أبوموسى قال: أصيد ظبي وأكل بطنه وأهدي الباقي لبعض المسلمين ما يقصرون فواعده العوني وعزم أناسًا من كبار أهل الشماسية.
مات ١٣٤٨ هـ.
قال المطوع ناصر الموسى الجبير:
رجم الدسم يا ما نحره كل جوعان ... والرجوم: واحد ماقع البوم بالليل
يشهد على ما قلت حمود وسلطان (١) ... شافوا على جال النثيله ثمر هيل
ومن الطرائف المتعلقة بالمطوع ناصر بن جبير هذا أنه وهو يُرحِّل المسافرين من بريدة إلى الرياض بمعنى أنه يجهز المسافرين بجمعهم وكتابة أسمائهم حيث يأخذهم أهل السيارات قد شكا إليه بعض أهل الخبوب عمله هذا، قائلا: يا المطوع، أنت تأخذ عيالنا منا وهم يعملون في فلايحنا، ويساعدوننا وترحلهم للرياض، ويخلوننا.
(١) حمود: هو حمود المبيريك وهو الذي كان يخاطبه العوني في شعره باسم (حمود).