أسرة أخرى من أهل خب الشماس الموجود حاليًا ليس بلدة الشماس القديمة تلك دمرت وبارت، ولم يبق لها أثر.
ومن الروضان هؤلاء أناس في ضراس.
وقد ذكر لي بعض المهتمين بأحوال الأسر أن هذه الأسرة صار لها طلاب ناجحون في الدراسة نجاحا لافتا للنظر بعد أن انتقلوا إلى بريدة.
الرَّوْق:
من أهل بريدة والصباخ.
وهم أبناء عم للمديفر كلهم يرجعون إلى أسرة الدوخي الذين هم من شمر.
وقال لي الأستاذ إبراهيم بن عبد الله الصالح المديفر: إن الروق كتبوا ورقة ذكروا فيها أنهم متفرعون من المديفر، وهذا غير صحيح، والصحيح أنهم أبناء عمنا نحن وإياهم نرجع إلى أسرة (الدوخي).
أقول: هذا هو الصحيح الذي نعرفه عن الجميع.
ورد اسم شخص بارز منهم اسمه (دوخي بن روق) بضم الدال وكسر الخاء، ورَوْق بفتح الراء وإسكان الواو وهو فلاح من الفلاحين الكبار في الصباخ وردت له ثلاث وثائق مختصرة جدًّا في ورقة واحدة هي الآتية.
أولها مداينة بينه وبين عمر بن سليم يحل أجل الدين فيها في موسم تسع وثلاثين بعد المائتين والألف، والدين فيها خمسة وعشرون ريالًا والموسم هو وقت جداد التمر.