وهذه الوثيقة هي من أقدم الوثائق التي كتبها الشيخ، وقد عاش بعدها ستين سنة إلا سنتين.
[الوساطة لابن بسام عند ابن سعود، أو لابن سليم عند ابن رشيد]
قال الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام رحمه الله، في ترجمة الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم:
أما الشيخ محمد بن سليم فإنه وصل إلى قرية الروغاني من ضواحي عنيزة وجاء إلى بستان لعبد الله المحمد آل يحيى آل أبا الشحم، فأكرمه الرجل وأشار عليه أن يكون قدومه على آل البسام، فأنزله آل البسام في بيت في حي يقال له (سوق المصعد)، ولم يعد إلى بريدة إلَّا عام ١٣٠٣ هـ.
ومع هذا فإنه لما استولى الملك عبد العزيز على القصيم وحصل على البسام ما حصل من الترحيل عن بلادهم إلى الرياض، وما حصل من النهب