إلى سكنى بريدة بعد أن استتب له الأمر، وكان يقيم قبل ذلك وهو شاب عند التواجر أهل الطرفية، يقول بعض الإخباريين: إنهم كانوا أخواله، وإن والده حمد عندما استولى راشد الدريبي فر من بريدة إلى الطرفية وتزوج امرأة من التواجر ولدت له حجيلان بن حمد.
[وثائق للمضيان]
من الوثائق المتعلقة بالمضيان هذه التي أثبتها الشيخ العلامة القاضي عبد الله بن عبد الرحمن أبابطين عندما كان قاضيًا في عنيزة وأصلها مكتوب بخط الشيخ عبد الرحمن القاضي، الذي كان قاضيًا في عنيزة قبل الشيخ عبد الله أبابطين عينه في قضاء عنيزة الإمام تركي بن عبد الله آل سعود.
وكتابة الوثيقة كانت في عام ١٢٥٧ هـ ورأيناها منقولة بخط علي بن محمد السناني.
وهي تصالح بين عدد من (المضيان) على ما يخص عقارًا لهم في عيون الجواء والمريدسية.
وتتضمن إجارة غريبة إذ مدتها ألف سنة تبدأ من عام ١٢٥٧ هـ وتنتهي في عام ١٢٥٧ هـ.
وقد كتب الشيخ عبد الله أبابطين عليها بقوله: تبت عندي جميع ما ذكر في هذه الورقة وظاهرها - والمراد ظهر الورقة بشهادة مسلم بن العقيل وإقرار حمد آل محمد ومحمد السليمان أن العقد في المصالحة المذكورة صحيح لازم.