ما لاحظناه أنه رغم كون حمد بن محمد الخضير حضريًا فإنه كان مغرمًا بالخيل يتاجر فيها، ويبيع ويشتري منها، يقصده الناس من أنحاء بعيدة عن بريدة لهذا الغرض.
وقد وقفت على عدة وثائق متعلقة بهذا الأمر منها هذه الوثيقة التي تذكر أن حمد الخضير اشترى من وكيل لسعد بن سعود بن فيصل فرسًا شقراء عبَيَّة بثمانين ريالًا فرانسه بلغنه على عقد البيع أي تسلمها وكيل الأمير من ابن خضير وذكر في قصة تلك الفرس أن سعد بن سعود كان قد اشتراها من محمد العبد الله بن رشيد الذي صار حاكمًا لنجد بعد ذلك.
ووفاة حمد الخضير في عام ١٣٠٨ هـ. وطبيعي أنه اشترى تلك الفرس قبل ذلك.